في حادثة ليست الأولى من نوعها قامت الجماعات الأصولية المتطرفة في القاهرة عصر اليوم وفي واضحة النهار بقتل المتنصر المصري " محمد إبراهيم العشري " وذلك بدهسه بسيارة والمرور فوقه عدة مرات حتى صار من المستحيل تمييز ملامح وجهه وتناثرت أجزاء من مخه نتيجة لتحطم جمجته نهائيا ً ... محمد إبراهيم العشري " مينا عبد المسيح " ( 37 عام ) والذي كان قد تنصر في عام 1996 ، وتمت معموديته في إحدى كنائس القاهرة الأرثوذكسية كان له نشاط ملحوظ في الخدمة الكنسية خاصة في خدمة المرتدين وإعادة المسيحيين الذين تعرضوا للتضليل الفكري والابتزاز المادي ، وكان ناجحا ً مباركا ً في عمله وعاد على يديه الكثير إلى حظيرة الرب .. كان محمد يستعد للسفر لهولندا بعد تزايد التهديدات وصدامه لعدة مرات مع أفراد التيار الأصولي المتطرف الذي اعتبره " محاربا ً لله ورسوله بحسب زعمهم " ، وقد قام محمد " مينا عبد المسيح " بنقل زوجته وأولاده إلى إحدى المدن الأخرى لتخوفه عليهم مما قد يحدث لهم
يذكر أن التهديدات بتنفيذ عقوبة الردة على المتنصرين ليست بجديدة فقد تعرض لها كثير من المتنصرين قبلا ً وأغلبهم اختار الهروب خارج البلاد.